التاريخ : 2018-05-06
من هم المندسون والفئات الضالة يا وحدات !!
رامي الرفاتي
لا يوجد مبرر لدى جماهير الوحدات لافتعال الشغب , فلقب الدوري بحوزتهم وكذلك درع الاتحاد, اذا فلما يخربون ؟ , ولماذا يثيرون الفتنة؟, وهو حديث غير منطقي وليس مفهوم الجوانب, ففي العادة من يفتعل الشغب من يخسر وليس من يفوز, فلماذا أصبحت الان النظرية معكوسة وما السبب؟, وكيف فجأة تحول من يغنون في الملعب القريب من معقل النادي الى مثيري فتنة وشغب؟, القضية تحتاج الى تفكير وتروي حتى يعرف السبب ' واذا عرف السبب بطل العجب'.
مخربون أو مغرضون او فئة ضالة قصد بها جماهير الوحدات لان الخير يخص والشر يعم, قاعدة ممكن ان تكون شاذة عند البعض لكنها حقيقة لا مفر منها فالطبيب والمهندس والتاجر وعامل النظافة وكل شخص شاهد لقاء الوحدات واليرموك شارك بأعمال العنف بعد المباراة مباشرة. حتى لو غادر الى بيته, هنا العجب , لماذا التعميم بدلا من التخصيص والتعامل مع الحدث على أنه فردي وليس جماعي, ترى من صاحب هذه النظرية التي كافحها جميع العالم
الاعتداء على ممتلكات عامة وتكسير محلات تجارية ورشق قوات الدرك بالحجارة ، سيناريو تعود متابع الكرة الاردنية رؤيته لماذا اين تكمن المشكلة وما هي الحلول لا أحد يعلم.
جماهير الوحدات لطالما وجهت رسائل بانها عاشقة للاردن ومحبة للقيادة الهاشمية في العديد من المناسبات ، فلماذا تقبل على نفسها زرع ورم يؤثر على سمعتها وتاريخها وحاضرها سؤال يجب ان يخرج احد من هؤلاء المخربين للإجابة عليه.
الطريق من ملعب القويسمة الذي يبتعد عن مخيم الوحدات أمتار قليلة شهد على اعمال عنف وتخريب وترهيب من ثلة لا تمثل الكرة الاردنية قط لتنتقل اعمال الشغب الى قلب المخيم الذي يشهد له ان اخرج الرجال الرجال خدموا الوطن دون كلل او ملل.
هدفي لا ان اجرم جماهير الوحدات ولا أيضاً ان أدافع عنهم فالخطأ خطأ لكن المهنة السامية التي اعمل بها تحثني على تقديم النصيحة لتلك الرجالات لمكافحة الورم الخبيث الذي انتشر في جسم الوحدات وبدأ بتمزيق امجاد كل من عشق الوحدات.
مضمون الرسالة واحد لنعمل دائماً على محاربة هذه الفئة التي مل الجميع من مصطلح زمرة او فئة لا تمثل نادي الوحدات او الفيصلي او الرمثا او اي فريق كان ، وترسيخ قاعدة كرة القدم التي جاءت بأهداف سامية أهمها نبذ العنصرية والعنف.
عدد المشاهدات : [ 1832 ]
